البيت الأبيض يطلب 4.5 مليارات دولار للتعامل مع أزمة الهجرة
وال-طلب البيت الأبيض من الكونغرس، الأربعاء، 4.5 مليارات دولار للتعامل مع تدفق المهاجرين غير النظاميين على الحدود الجنوبية للبلاد.
وقال القائم بأعمال مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض روس فوت، إن الحكومة الأمريكية تحتاج إلى ذلك المبلغ بشكل عاجل، بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.
وأضاف فوت، أن ما لدى الحكومة من أموال تخص رعاية أطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، سينفد بحلول يونيو/ حزيران المقبل.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تحتاج 3.3 مليارات دولار لتوفير مساعدات إنسانية من غذاء وملابس وغير ذلك للأطفال، والمبلغ الآخر لعمليات تأمين الحدود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين (لم تكشف عنهم)، أن المبلغ المطلوب لا علاقة له بالجدار الحدودي مع المكسيك.
كما نقلت عن مسؤول (لم تكشف هويته) قوله "الوضع على الحدود يصير مأساويا كل يوم.. الهيئات الحكومية المعنية، تفلس بما تعنيه الكلمة".
والثلاثاء، انتقدت الأمم المتحدة تدابير أعلنها الرئيس دونالد ترامب، بخصوص إجراء تغييرات شاملة على قوانين الهجرة في بلاده، بهدف الحد من أعداد المهاجرين الذين يطلبون اللجوء في الولايات المتحدة.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، "الباحثون عن اللجوء لديهم حق في ذلك، وهذا الحق يجب أن يتم احترامه".
والإثنين، أرسل الرئيس الأمريكي، مذكرة إلى كيفن ماكالينان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، والنائب العام ويليام بار، تضمنت فرض تدابير جديدة تجاه طالبي اللجوء على الحدود المكسيكية.
ومنح الرئيس الأمريكي مسؤولي إدارته مهلة 90 يوما، حتى تصبح هذه التدابير نافذة.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان، إن التدابير الجديدة تضع مزيدا من العقبات أمام حصول المهاجرين على حق اللجوء في الولايات المتحدة، ومن بينها فرض رسوم على طلبات اللجوء، ومنعهم من العمل بشكل قانوني قبل منحهم أي إعفاء أو حماية من الترحيل.
وبحسب بيانات هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، شهد مارس/ آذار الماضي، أكثر من 92 ألف عملية اعتقال لمهاجرين غير مسجلين، مقابل 37 ألفا و390 عملية خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
وهدد ترامب، مطلع أبريل الجاري، بإغلاق الحدود مع المكسيك، إذا لم تقم الأخيرة بمنع المهاجرين غير النظاميين من دخول الولايات المتحدة.
ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كلم، منها ألف و100 كلم مُسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن فيها فتحات تتم من خلالها عمليات تهريب وتسلل.
وقال القائم بأعمال مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض روس فوت، إن الحكومة الأمريكية تحتاج إلى ذلك المبلغ بشكل عاجل، بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.
وأضاف فوت، أن ما لدى الحكومة من أموال تخص رعاية أطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، سينفد بحلول يونيو/ حزيران المقبل.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تحتاج 3.3 مليارات دولار لتوفير مساعدات إنسانية من غذاء وملابس وغير ذلك للأطفال، والمبلغ الآخر لعمليات تأمين الحدود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين (لم تكشف عنهم)، أن المبلغ المطلوب لا علاقة له بالجدار الحدودي مع المكسيك.
كما نقلت عن مسؤول (لم تكشف هويته) قوله "الوضع على الحدود يصير مأساويا كل يوم.. الهيئات الحكومية المعنية، تفلس بما تعنيه الكلمة".
والثلاثاء، انتقدت الأمم المتحدة تدابير أعلنها الرئيس دونالد ترامب، بخصوص إجراء تغييرات شاملة على قوانين الهجرة في بلاده، بهدف الحد من أعداد المهاجرين الذين يطلبون اللجوء في الولايات المتحدة.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، "الباحثون عن اللجوء لديهم حق في ذلك، وهذا الحق يجب أن يتم احترامه".
والإثنين، أرسل الرئيس الأمريكي، مذكرة إلى كيفن ماكالينان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، والنائب العام ويليام بار، تضمنت فرض تدابير جديدة تجاه طالبي اللجوء على الحدود المكسيكية.
ومنح الرئيس الأمريكي مسؤولي إدارته مهلة 90 يوما، حتى تصبح هذه التدابير نافذة.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان، إن التدابير الجديدة تضع مزيدا من العقبات أمام حصول المهاجرين على حق اللجوء في الولايات المتحدة، ومن بينها فرض رسوم على طلبات اللجوء، ومنعهم من العمل بشكل قانوني قبل منحهم أي إعفاء أو حماية من الترحيل.
وبحسب بيانات هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، شهد مارس/ آذار الماضي، أكثر من 92 ألف عملية اعتقال لمهاجرين غير مسجلين، مقابل 37 ألفا و390 عملية خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
وهدد ترامب، مطلع أبريل الجاري، بإغلاق الحدود مع المكسيك، إذا لم تقم الأخيرة بمنع المهاجرين غير النظاميين من دخول الولايات المتحدة.
ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كلم، منها ألف و100 كلم مُسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن فيها فتحات تتم من خلالها عمليات تهريب وتسلل.