البنتاغون لم ينف الاتهامات الموجهة إليه بشن حملة واسعة لتشويه سمعة لقاحات "كوفيد –19" الصينية
وال-لم تنف وزارة الدفاع الأمريكية تقرير وكالة "رويترز" للأنباء عن حملة الجيش الأمريكي لتشويه سمعة اللقاحات الصينية.
وجاء في تعليق مكتوب من مكتب المتحدثة باسم البنتاغون ليزا لورانس: "تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بمجموعة واسعة من العمليات، بما في ذلك في مجال المعلومات، لمواجهة التأثير الخبيث للعدو. يتم تنفيذ إجراءات وزارة الدفاع الأمريكية بما في ذلك العمليات في مجال المعلومات خارج مناطق النزاع المسلح، وعند الضرورة يتم تنسيقها مع الإدارات الأخرى".
وأضاف: "يستخدم عدد من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الأخرى لنشر معلومات مضللة والقيام بحملات لممارسة تأثير ضار ضد الولايات المتحدة. تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية منصات مختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الهجمات."
وتابع: "فيما يتعلق بالمعلومات المضللة حول كوفيد -19، أطلقت الصين حملة تضليل في عام 2020 لاتهام الولايات المتحدة زورا بنشر كوفيد -19. وفقا لاستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية، تواصل وزارة الدفاع الأمريكية إنشاء آلية ردع شامل لمواجهة التحديات الكبرى، والتي تشمل مواجهة انتشار المعلومات المضللة من قبل الصين، مع إيلاء اهتمام وثيق لإجراءات الوزارة للتنسيق وتجنب الصراع."
وشن الجيش الأمريكي حملة واسعة لتشويه سمعة لقاح لقاحات "كوفيد –19" الصينية "سينوفاك" على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ووفقا للوكالة، فإن الحملة التي أجريت بشكل مكثف في الفلبين، كانت تهدف إلى زرع الشكوك حول فعالية اللقاح الصيني، بالإضافة إلى المساعدات الحيوية الأخرى المقدمة من الصين، بما في ذلك الكمامات.
وأشارت الوكالة إلى أن الحملة تم شنها من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت الوكالة حوالي 300 حساب على منصة "إكس" تم إنشاؤها في صيف عام 2020، والتي نشرت رسائل استفزازية تدعو إلى "عدم تصديق الصين" وعدم استخدام اللقاحات الصينية، منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في الصين.
وقالت مصادر متورطة في تخطيط وتنفيذ الحملة لـ"رويترز" إن البنتاغون تجاهل العواقب السلبية المحتملة لخططه، بما في ذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وأضافت المصادر: "لم ننظر إليها من منظور الصحة العامة، كنا نفكر في كيفية هزيمة الصين".
وجاء في تعليق مكتوب من مكتب المتحدثة باسم البنتاغون ليزا لورانس: "تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بمجموعة واسعة من العمليات، بما في ذلك في مجال المعلومات، لمواجهة التأثير الخبيث للعدو. يتم تنفيذ إجراءات وزارة الدفاع الأمريكية بما في ذلك العمليات في مجال المعلومات خارج مناطق النزاع المسلح، وعند الضرورة يتم تنسيقها مع الإدارات الأخرى".
وأضاف: "يستخدم عدد من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الأخرى لنشر معلومات مضللة والقيام بحملات لممارسة تأثير ضار ضد الولايات المتحدة. تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية منصات مختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الهجمات."
وتابع: "فيما يتعلق بالمعلومات المضللة حول كوفيد -19، أطلقت الصين حملة تضليل في عام 2020 لاتهام الولايات المتحدة زورا بنشر كوفيد -19. وفقا لاستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية، تواصل وزارة الدفاع الأمريكية إنشاء آلية ردع شامل لمواجهة التحديات الكبرى، والتي تشمل مواجهة انتشار المعلومات المضللة من قبل الصين، مع إيلاء اهتمام وثيق لإجراءات الوزارة للتنسيق وتجنب الصراع."
وشن الجيش الأمريكي حملة واسعة لتشويه سمعة لقاح لقاحات "كوفيد –19" الصينية "سينوفاك" على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ووفقا للوكالة، فإن الحملة التي أجريت بشكل مكثف في الفلبين، كانت تهدف إلى زرع الشكوك حول فعالية اللقاح الصيني، بالإضافة إلى المساعدات الحيوية الأخرى المقدمة من الصين، بما في ذلك الكمامات.
وأشارت الوكالة إلى أن الحملة تم شنها من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت الوكالة حوالي 300 حساب على منصة "إكس" تم إنشاؤها في صيف عام 2020، والتي نشرت رسائل استفزازية تدعو إلى "عدم تصديق الصين" وعدم استخدام اللقاحات الصينية، منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في الصين.
وقالت مصادر متورطة في تخطيط وتنفيذ الحملة لـ"رويترز" إن البنتاغون تجاهل العواقب السلبية المحتملة لخططه، بما في ذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وأضافت المصادر: "لم ننظر إليها من منظور الصحة العامة، كنا نفكر في كيفية هزيمة الصين".