الأمم المتحدة: أكثر من سبعين قتيلا في أعمال عنف إثنية في جنوب السودان
أعلنت الأمم المتحدة مقتل 72 شخصا على الأقل خلال 7 أسابيع قضى بعضهم ذبحا أو حرقا في ولاية الوحدة بجنوب السودان، حيث تصاعدت أعمال العنف الإثنية.
وحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة في البلاد، فإن المذابح وقعت بين 17 فبراير والسابع من أبريل في لير وشملت أعمال عنف جنسية، مشيرة إلى مقتل 72 مدنيا وإصابة 11 على الأقل بجروح.
وأضاف البيان أن "البعثة تدين بشدة انتشار العنف الجنسي وعمليات القتل منها أعمال ذبح أو حرق لمدنيين والهجمات على العاملين في المجال الإنساني".
فيما يتعلق بالعنف الجنسي، قال مدير البعثة نيكولاس هيسوم "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان وصول الضحايا ... إلى احقاق العدالة التي يستحقون وتلقي الرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه".
ويثير تجدد العنف في جنوب السودان مخاوف من عودة النزاع في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا والذي انزلق في عام 2013 بعد عامين من نيله الاستقلال، إلى حرب أهلية دامت خمس سنوات وخلفت ما يقارب 400 ألف قتيل وملايين النازحين.
انتهت الحرب رسميا في سبتمبر 2018 باتفاق سلام ينص على مبدأ تقاسم السلطة. لكن هذا الاتفاق لم يُنفذ إلى حد كبير بعد أكثر من عامين من تشكيل حكومة وحدة وطنية ضمت الرئيس سلفا كير وعدوه اللدود ريك مشار نائب الرئيس حاليا.
المصدر: "أ ف ب"
وحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة في البلاد، فإن المذابح وقعت بين 17 فبراير والسابع من أبريل في لير وشملت أعمال عنف جنسية، مشيرة إلى مقتل 72 مدنيا وإصابة 11 على الأقل بجروح.
وأضاف البيان أن "البعثة تدين بشدة انتشار العنف الجنسي وعمليات القتل منها أعمال ذبح أو حرق لمدنيين والهجمات على العاملين في المجال الإنساني".
فيما يتعلق بالعنف الجنسي، قال مدير البعثة نيكولاس هيسوم "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان وصول الضحايا ... إلى احقاق العدالة التي يستحقون وتلقي الرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه".
ويثير تجدد العنف في جنوب السودان مخاوف من عودة النزاع في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا والذي انزلق في عام 2013 بعد عامين من نيله الاستقلال، إلى حرب أهلية دامت خمس سنوات وخلفت ما يقارب 400 ألف قتيل وملايين النازحين.
انتهت الحرب رسميا في سبتمبر 2018 باتفاق سلام ينص على مبدأ تقاسم السلطة. لكن هذا الاتفاق لم يُنفذ إلى حد كبير بعد أكثر من عامين من تشكيل حكومة وحدة وطنية ضمت الرئيس سلفا كير وعدوه اللدود ريك مشار نائب الرئيس حاليا.
المصدر: "أ ف ب"