اسرائيل نحو إجراء انتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة بعد موافقة نتنياهو
وال-أبلغ رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس حزب شاس أرييه درعي أن بإمكانه دفع مقترحه بشأن انتخابات شخصية لرئيس الحكومة، بحيث يتم إجراء انتخابات كهذه من دون حل الكنيست، وتكون بين نتنياهو ورئيس كتلة "كاحول لافان" (أزرق أبيض) بيني غانتس. ويتوقع أن يحظى اقتراح كهذا بتأييد الأغلبية في الكنيست، خاصة في أعقاب إعلان رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، عن تأييده للمقترح. وكان درعي قد طرح مقترح الانتخابات الشخصية مطلع الأسبوع الحالي، معتبرا أنه بذلك سيتم حل المأزق السياسي الحاصل وعدم تمكن أي معسكر من تشكيل حكومة.
في غضون ذلك، قال غانتس، المكلف تشكيل الحكومة، على خلفية عدم تقدم المفاوضات بين كتلته وبين الليكود، إنه يدرس "بدائل أخرى لتشكيل حكومة، إذا لم تثمر المفاوضات مع الليكود"، مشيرًا عبر صفحته على "فيسبوك" إلى أنه "بطبيعة الحال، توجد أمور تجري في الغرف المغلقة وليس بالإمكان إعطاء تفاصيل حولها في هذه المرحلة، لكننا سنفعل كل شيء من أجل تشكيل حكومة ومنع انتخابات أخرى مكلفة وزائدة".
وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" فان المأزق الذي تشهده اسرائيل حاليا، بعدم تمكّن اي طرف من تشكيل حكومة جديدة، يكاد يكون الاول من نوعه. وبالتالي، فإن مقترح درعي "النوعي" يُفترض ان يساهم، اذا ما كتب له النجاح- وهو الامر المرجّح- في اخراج الدولة العبرية من التخبط السياسي الذي تغرق فيه منذ أشهر، في اعقاب الانتخابات النيابية الاخيرة التي شهدتها وما أفرزته من نتائج لم تذهب في شكل حاسم، لصالح اي فريق من الفرقاء الاسرائيليين. ووفق المصادر، فان المرحلة التي تمر فيها المنطقة اليوم والظروف التي تعيشها، مليئة بالتحديات والتطورات التي تستدعي وجود سلطة اسرائيلية مكتملة الاوصاف، خاصة في ظل تصعيد ايران نبرتها وممارساتها في الاقليم، مواصِلة خروجَها عن بنود الاتفاق النووي ومستعيدة عمليات تخصيب اليورانيوم من جهة، ومبقية على وجودها العسكري في سوريا، من جهة ثانية. وهذه الخطوات كلّها لا تنظر اليها تل أبيب بعين الرضى بل وتعتبرها موجّهة في شكل مباشر ضدها وتهديدا صريحا لأمنها القومي.
فهل يستقرّ الوضع الحكومي في تل ابيب سريعا؟ الجدير ذكره هنا، هو ان التبدل "الايجابي" في موقف نتنياهو من الانتخابات المقترحة، جاء بعد ان كان غانتس اتهم الليكود بأنه ليس معنيا بالتوصل إلى اتفاق حقيقي حول تشكيل حكومة وحدة، وأن نتنياهو يصرّ على قيادة الأمور نحو انتخابات ثالثة للكنيست. من جانبه، رد نتنياهو متهمًا غانتس بأنه "يجرّ "إسرائيل" إلى انتخابات لا ضرورة لها، في الوقت الذي تحتاج فيه إسرائيل إلى حكومة وحدة قوية ضد إيران التي تشكل خطرا على وجودنا"، حسب تعبيره.
في الانتظار، قرّر نتنياهو أمس تعيين عضو الكنيست نفتالي بينيت، من حزب "اليمين الجديد"، وزيرا للحرب، خلال ولاية الحكومة الانتقالية الحالية. وسيطرح هذا التعيين في اجتماع الحكومة غدًا الأحد، فيما أشار بيان صادر عن حزب الليكود الى أن بينيت وافق على تعيين شخص آخر في المنصب في حال تشكيل حكومة جديدة. وأضاف الليكود أن نتنياهو وبينيت اتفقا، خلال لقائهما، اليوم، على تشكيل كتلة مشتركة لحزبي الليكود و"اليمين الجديد" خلال ولاية الكنيست الحالية، على غرار توحيد كتلتي الليكود و"اسرائيل بيتنا" في الكنيست الـ19. واقترح نتنياهو على بينيت تعيينه هو وأييليت شاكيد (يمثّلان "اليمين الجديد" في الكنيست الى جانب متان كهانا) في وزارتين صغيرتين، أو تعيين بينيت فقط وزيرا للحرب، لكن شاكيد تنازلت عن منصب وزير مقابل حصول بينيت على وزارة الحرب.
في غضون ذلك، قال غانتس، المكلف تشكيل الحكومة، على خلفية عدم تقدم المفاوضات بين كتلته وبين الليكود، إنه يدرس "بدائل أخرى لتشكيل حكومة، إذا لم تثمر المفاوضات مع الليكود"، مشيرًا عبر صفحته على "فيسبوك" إلى أنه "بطبيعة الحال، توجد أمور تجري في الغرف المغلقة وليس بالإمكان إعطاء تفاصيل حولها في هذه المرحلة، لكننا سنفعل كل شيء من أجل تشكيل حكومة ومنع انتخابات أخرى مكلفة وزائدة".
وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" فان المأزق الذي تشهده اسرائيل حاليا، بعدم تمكّن اي طرف من تشكيل حكومة جديدة، يكاد يكون الاول من نوعه. وبالتالي، فإن مقترح درعي "النوعي" يُفترض ان يساهم، اذا ما كتب له النجاح- وهو الامر المرجّح- في اخراج الدولة العبرية من التخبط السياسي الذي تغرق فيه منذ أشهر، في اعقاب الانتخابات النيابية الاخيرة التي شهدتها وما أفرزته من نتائج لم تذهب في شكل حاسم، لصالح اي فريق من الفرقاء الاسرائيليين. ووفق المصادر، فان المرحلة التي تمر فيها المنطقة اليوم والظروف التي تعيشها، مليئة بالتحديات والتطورات التي تستدعي وجود سلطة اسرائيلية مكتملة الاوصاف، خاصة في ظل تصعيد ايران نبرتها وممارساتها في الاقليم، مواصِلة خروجَها عن بنود الاتفاق النووي ومستعيدة عمليات تخصيب اليورانيوم من جهة، ومبقية على وجودها العسكري في سوريا، من جهة ثانية. وهذه الخطوات كلّها لا تنظر اليها تل أبيب بعين الرضى بل وتعتبرها موجّهة في شكل مباشر ضدها وتهديدا صريحا لأمنها القومي.
فهل يستقرّ الوضع الحكومي في تل ابيب سريعا؟ الجدير ذكره هنا، هو ان التبدل "الايجابي" في موقف نتنياهو من الانتخابات المقترحة، جاء بعد ان كان غانتس اتهم الليكود بأنه ليس معنيا بالتوصل إلى اتفاق حقيقي حول تشكيل حكومة وحدة، وأن نتنياهو يصرّ على قيادة الأمور نحو انتخابات ثالثة للكنيست. من جانبه، رد نتنياهو متهمًا غانتس بأنه "يجرّ "إسرائيل" إلى انتخابات لا ضرورة لها، في الوقت الذي تحتاج فيه إسرائيل إلى حكومة وحدة قوية ضد إيران التي تشكل خطرا على وجودنا"، حسب تعبيره.
في الانتظار، قرّر نتنياهو أمس تعيين عضو الكنيست نفتالي بينيت، من حزب "اليمين الجديد"، وزيرا للحرب، خلال ولاية الحكومة الانتقالية الحالية. وسيطرح هذا التعيين في اجتماع الحكومة غدًا الأحد، فيما أشار بيان صادر عن حزب الليكود الى أن بينيت وافق على تعيين شخص آخر في المنصب في حال تشكيل حكومة جديدة. وأضاف الليكود أن نتنياهو وبينيت اتفقا، خلال لقائهما، اليوم، على تشكيل كتلة مشتركة لحزبي الليكود و"اليمين الجديد" خلال ولاية الكنيست الحالية، على غرار توحيد كتلتي الليكود و"اسرائيل بيتنا" في الكنيست الـ19. واقترح نتنياهو على بينيت تعيينه هو وأييليت شاكيد (يمثّلان "اليمين الجديد" في الكنيست الى جانب متان كهانا) في وزارتين صغيرتين، أو تعيين بينيت فقط وزيرا للحرب، لكن شاكيد تنازلت عن منصب وزير مقابل حصول بينيت على وزارة الحرب.