ارتفاع احتياطيات عُمان الأجنبية 13.2 بالمائة أكتوبر الماضي
وال-أظهرت بيانات رسمية، الإثنين، ارتفاع الأصول الأجنبية للبنك المركزي العُماني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بنسبة 13.2 بالمئة على أساس شهري.
وذكرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العماني، اطلعت عليها "الأناضول"، أن الأصول الأجنبية زادت إلى 6.09 مليارات ريال (15.8 مليار دولار) في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
كانت الأصول الأجنبية للمركزي تبلغ 5.83 مليارات ريال (14 مليار دولار) في سبتمبر/ أيلول السابق له.
وتتوزع الأصول الأجنبية، بين إيداعات عملة أجنبية والحساب الاحتياطي للسلطنة لدى صندوق النقد الدولي، واستثمارات الأوراق المالية.
وعلى أساس سنوي، انخفضت الأصول الأجنبية للمركزي العماني بنسبة هامشية بلغت 0.3 بالمائة في أكتوبر الماضي، مقارنة مع 6.109 مليارات ريال (15.9 مليار دولار) في الشهر المماثل من 2017.
وتتبنى السلطنة توجها مستمرا نحو تعزيز الاحتياطات العامة والأصول.
ورغم استخدام جزء من الاحتياطي العام في تمويل جانب من احتياجات الموازنة العامة، إلا أن حجمه يظل عند مستويات جيدة رغم أزمة النفط.
وسلطنة عُمان منتج صغير للنفط، إلا أن عوائدها النفطية، وميزان المدفوعات الخاص بها يتضرر جراء هبوط أسعار الخام عالميا.
وذكرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العماني، اطلعت عليها "الأناضول"، أن الأصول الأجنبية زادت إلى 6.09 مليارات ريال (15.8 مليار دولار) في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
كانت الأصول الأجنبية للمركزي تبلغ 5.83 مليارات ريال (14 مليار دولار) في سبتمبر/ أيلول السابق له.
وتتوزع الأصول الأجنبية، بين إيداعات عملة أجنبية والحساب الاحتياطي للسلطنة لدى صندوق النقد الدولي، واستثمارات الأوراق المالية.
وعلى أساس سنوي، انخفضت الأصول الأجنبية للمركزي العماني بنسبة هامشية بلغت 0.3 بالمائة في أكتوبر الماضي، مقارنة مع 6.109 مليارات ريال (15.9 مليار دولار) في الشهر المماثل من 2017.
وتتبنى السلطنة توجها مستمرا نحو تعزيز الاحتياطات العامة والأصول.
ورغم استخدام جزء من الاحتياطي العام في تمويل جانب من احتياجات الموازنة العامة، إلا أن حجمه يظل عند مستويات جيدة رغم أزمة النفط.
وسلطنة عُمان منتج صغير للنفط، إلا أن عوائدها النفطية، وميزان المدفوعات الخاص بها يتضرر جراء هبوط أسعار الخام عالميا.