أردوغان: التجارة بالعملة المحلية سبيل تركيا وروسيا لمواجهة الإملاءات
وال-قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، إنه بإمكان تركيا وروسيا حماية نفسيهما من إملاءات الدول الأخرى عن طريق اعتماد العملات المحلية في المعاملات التجارية بينهما.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان خلال اجتماع مع رجال أعمال روس وأتراك في العاصمة الروسية موسكو عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وأكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الروس الراغبين في الاستثمار بتركيا.
وقال: "أبلغت كافة الوزراء الأتراك بتوفير كل التسهيلات فيما يخص العلاقات التجارية مع روسيا".
وأضاف: "سيكون بإمكاننا حماية أنفسنا من إملاءات الدول الأخرى عن طريق التجارة بالعملات المحلية".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "حجم التجارة مع روسيا عام 2018 وصل إلى 26 مليار دولار إلا أنه دون الهدف المحدد المتمثل بـ100 مليار دولار".
ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشكل قاطرة علاقات التعاون بين تركيا وروسيا، منذ تسعينات القرن العشرين.
وأوضح أن روسيا تأتي في المرتبة الثالثة بين شركاء تركيا التجاريين، مبينا أن المقاولين الأتراك يواصلون رفع حجم استثماراتهم في روسيا منذ التسعينات.
وأضاف في هذا الإطار أن الشركات التركية أنجزت 1961 مشروعا بحجم 73 مليار دولار في روسيا على مر الأعوم السابقة.
وأكد أن المستثمرين الأتراك لديهم استثمارات بكافة القطاعات في روسيا تقريبا، قائلا: "أكثر من 1500 شركة تركية تساهم أيضا في خلق فرص عمل ورفع مستوى الرفاهية في روسيا بامتلاكها رأس مال يبلغ 10 مليارات دولار".
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن الحكومة الروسية ستوفر المزيد من الدعم للشركات التركية التي تضع استثماراتها في روسيا واثقة في مستقبل البلد.
كما أشار أردوغان إلى أن روسيا بالمقابل لديها استثمارات تتجاوز الـ10 مليارات دولار في تركيا، وخصوصا في قطاع البتروكيماويات، والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن الشركات الروسية تقدم قيمة مضافة للاقتصاد التركي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان خلال اجتماع مع رجال أعمال روس وأتراك في العاصمة الروسية موسكو عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وأكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الروس الراغبين في الاستثمار بتركيا.
وقال: "أبلغت كافة الوزراء الأتراك بتوفير كل التسهيلات فيما يخص العلاقات التجارية مع روسيا".
وأضاف: "سيكون بإمكاننا حماية أنفسنا من إملاءات الدول الأخرى عن طريق التجارة بالعملات المحلية".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "حجم التجارة مع روسيا عام 2018 وصل إلى 26 مليار دولار إلا أنه دون الهدف المحدد المتمثل بـ100 مليار دولار".
ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشكل قاطرة علاقات التعاون بين تركيا وروسيا، منذ تسعينات القرن العشرين.
وأوضح أن روسيا تأتي في المرتبة الثالثة بين شركاء تركيا التجاريين، مبينا أن المقاولين الأتراك يواصلون رفع حجم استثماراتهم في روسيا منذ التسعينات.
وأضاف في هذا الإطار أن الشركات التركية أنجزت 1961 مشروعا بحجم 73 مليار دولار في روسيا على مر الأعوم السابقة.
وأكد أن المستثمرين الأتراك لديهم استثمارات بكافة القطاعات في روسيا تقريبا، قائلا: "أكثر من 1500 شركة تركية تساهم أيضا في خلق فرص عمل ورفع مستوى الرفاهية في روسيا بامتلاكها رأس مال يبلغ 10 مليارات دولار".
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن الحكومة الروسية ستوفر المزيد من الدعم للشركات التركية التي تضع استثماراتها في روسيا واثقة في مستقبل البلد.
كما أشار أردوغان إلى أن روسيا بالمقابل لديها استثمارات تتجاوز الـ10 مليارات دولار في تركيا، وخصوصا في قطاع البتروكيماويات، والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن الشركات الروسية تقدم قيمة مضافة للاقتصاد التركي.