"تصعيد إيراني كبير": إصابة أميركيين بهجوم على "عين الأسد"
وال-أصيب أميركيون بقصف صاروخي استهدف الإثنين قاعدة عسكرية في العراق، في هجوم يأتي بُعيد مقتل أربعة مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارة أميركية، وعلى وقع تزايد المخاوف من تصعيد اقليمي.
عين الأسد
وقال متحدث باسم البنتاغون إن "ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضدّ قوات أميركية وللتحالف (لمكافحة الجهاديين) في قاعدة (عين) الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأميركيين". ولم يحدّد المتحدّث عدد الجرحى ولا مدى خطورة إصاباتهم.
أتى هذا التصريح بعيد إعلان مصادر عسكرية عراقية أنّ "صواريخ أطلقت على قاعدة عين الأسد" في محافظة الأنبار. وقال مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته إن بعض هذه الصواريخ "سقط داخل القاعدة" في حين سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضراراً.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في بيان إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت "اتفقا، خلال اتصال هاتفي، على أن هجوم الميليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة يمثل تصعيداً خطيراً ويثبت دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة".
توتر بعد فترة هدوء
من جهته، أفاد مسؤول في فصيل تدعمه إيران "فرانس برس" بأنه "تم استهداف القاعدة بصاروخين" على الأقلّ، من دون أن يحدد الجهة التي نفّذت الهجوم وأكد مصدر آخر في الفصيل نفسه وقوع الهجوم.
وتكرّرت هذه الهجمات بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقاً. ويأتي هجوم الاثنين مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على اسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، إضافة الى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الاسبوع الفائت. ويأتي أيضاً بعدما شنت القوات الأميركية غارة جوية ليل الثلاثاء على مقاتلين عراقيين موالين لايران كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تشكل تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف، بحسب مسؤول أميركي.
وذكرت مصادر عراقية أن الغارة خلفت أربعة قتلى، علماً أنها الأولى التي ينفذها الأميركيون منذ شباط/فبراير. واستهدفت قواعد تؤوي جنوداً أميركيين أو حلفاء لهم في العراق في 16 تموز/يوليو و25 منه. ولم تكن القوات الأميركية في العراق وسوريا قد استهدفت منذ نيسان/أبريل، لكن الضربات كانت أكثر تواتراً بنحو 175 مرة في الأشهر الأولى للحرب المندلعة في بين إسرائيل وحماس في غزة. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم فصائل موالية للجمهورية الإسلامية مسؤوليتها عن غالبية الهجمات، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في غزة.
وفي كانون الثاني/يناير، أسفرت ضربة بواسطة مسيّرة نُسبت إلى هذه الحركة عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة في الأردن. ورداً على ذلك، شنت الولايات المتحدة عشرات الضربات ضد مقاتلين موالين لإيران في العراق وسوريا.
وفي الأشهر الأخيرة، سعت بغداد لتهدئة من خلال الانخراط في محادثات مع واشنطن حول مستقبل مهمة التحالف الدولي في العراق والتي تدعو الجماعات الموالية لإيران إلى انسحابها، ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق و900 في سوريا.
نقلا عن جريدة المدن
عين الأسد
وقال متحدث باسم البنتاغون إن "ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضدّ قوات أميركية وللتحالف (لمكافحة الجهاديين) في قاعدة (عين) الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأميركيين". ولم يحدّد المتحدّث عدد الجرحى ولا مدى خطورة إصاباتهم.
أتى هذا التصريح بعيد إعلان مصادر عسكرية عراقية أنّ "صواريخ أطلقت على قاعدة عين الأسد" في محافظة الأنبار. وقال مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته إن بعض هذه الصواريخ "سقط داخل القاعدة" في حين سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضراراً.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في بيان إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت "اتفقا، خلال اتصال هاتفي، على أن هجوم الميليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة يمثل تصعيداً خطيراً ويثبت دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة".
توتر بعد فترة هدوء
من جهته، أفاد مسؤول في فصيل تدعمه إيران "فرانس برس" بأنه "تم استهداف القاعدة بصاروخين" على الأقلّ، من دون أن يحدد الجهة التي نفّذت الهجوم وأكد مصدر آخر في الفصيل نفسه وقوع الهجوم.
وتكرّرت هذه الهجمات بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقاً. ويأتي هجوم الاثنين مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على اسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، إضافة الى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الاسبوع الفائت. ويأتي أيضاً بعدما شنت القوات الأميركية غارة جوية ليل الثلاثاء على مقاتلين عراقيين موالين لايران كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تشكل تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف، بحسب مسؤول أميركي.
وذكرت مصادر عراقية أن الغارة خلفت أربعة قتلى، علماً أنها الأولى التي ينفذها الأميركيون منذ شباط/فبراير. واستهدفت قواعد تؤوي جنوداً أميركيين أو حلفاء لهم في العراق في 16 تموز/يوليو و25 منه. ولم تكن القوات الأميركية في العراق وسوريا قد استهدفت منذ نيسان/أبريل، لكن الضربات كانت أكثر تواتراً بنحو 175 مرة في الأشهر الأولى للحرب المندلعة في بين إسرائيل وحماس في غزة. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم فصائل موالية للجمهورية الإسلامية مسؤوليتها عن غالبية الهجمات، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في غزة.
وفي كانون الثاني/يناير، أسفرت ضربة بواسطة مسيّرة نُسبت إلى هذه الحركة عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة في الأردن. ورداً على ذلك، شنت الولايات المتحدة عشرات الضربات ضد مقاتلين موالين لإيران في العراق وسوريا.
وفي الأشهر الأخيرة، سعت بغداد لتهدئة من خلال الانخراط في محادثات مع واشنطن حول مستقبل مهمة التحالف الدولي في العراق والتي تدعو الجماعات الموالية لإيران إلى انسحابها، ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق و900 في سوريا.
نقلا عن جريدة المدن