"الأمن والمخابرات" السوداني يحذّر من "تطورات سالبة" للحراك
وال-حذر جهاز الأمن والمخابرات السوداني، مما اعتبرها "تطورات في اتجاهات سالبة" للحراك القائم في بلده، مؤكدا بأنه لن يتوانى في الاضطلاع بدوره في تأمين البلاد.
وفي بيان صادر عن الجهاز، نقلته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أكد إيمانه المطلق بحق التظاهر السلمي ما دام "ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية".
وقال الجهاز إنه تابع التظاهرات منذ بدئها "وإلى أن تطورت في اتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغير ذلك من الممارسات السالبة من مغيبة العقل والضمير".
ودعا الجهاز من أسماهم "المواطنين الشرفاء" لـ "الانتباه الى محاولات جر البلاد الى انفلات أمني شامل"، مؤكدا بأنه لن يتوانى في الاضطلاع بدوره في تأمين البلاد وحماية مكتسباتها.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السودانية، "استشهاد" 11 شخصًا بينهم 6 من القوات النظامية، في الأحداث التي شهدتها الخرطوم، الثلاثاء، في إشارة إلى ما وقع بمحيط مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
ومنذ السبت، يواصل آلاف السودانيين احتشادهم أمام مقر قيادة الجيش، للمطالبة بـ"تنحي الرئيس عمر البشير، وإسقاط النظام".
ودخلت احتجاجات السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء، وتطورت لاحقًا لتتحول إلى المطالبة بتنحي البشير.
وفي بيان صادر عن الجهاز، نقلته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أكد إيمانه المطلق بحق التظاهر السلمي ما دام "ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية".
وقال الجهاز إنه تابع التظاهرات منذ بدئها "وإلى أن تطورت في اتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغير ذلك من الممارسات السالبة من مغيبة العقل والضمير".
ودعا الجهاز من أسماهم "المواطنين الشرفاء" لـ "الانتباه الى محاولات جر البلاد الى انفلات أمني شامل"، مؤكدا بأنه لن يتوانى في الاضطلاع بدوره في تأمين البلاد وحماية مكتسباتها.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السودانية، "استشهاد" 11 شخصًا بينهم 6 من القوات النظامية، في الأحداث التي شهدتها الخرطوم، الثلاثاء، في إشارة إلى ما وقع بمحيط مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
ومنذ السبت، يواصل آلاف السودانيين احتشادهم أمام مقر قيادة الجيش، للمطالبة بـ"تنحي الرئيس عمر البشير، وإسقاط النظام".
ودخلت احتجاجات السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء، وتطورت لاحقًا لتتحول إلى المطالبة بتنحي البشير.