الأمم المتحدة: فرار 5800 ليبي جراء القتال بطرابلس
وال-قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش، يواصل متابعة الحالة في ليبيا عن كثب، مع فرار 5 آلاف و800 شخص من منازلهم نتيجة استمرار القتال في العاصمة طرابلس وما حولها.
وأضافت أن غوتيريش، "يذكر جميع الأطراف في ليبيا بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة جميع المدنيين".
جاء ذلك علي لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأشار دوغريك، إلى أن "الممثل الخاص للأمين العام (غسان سلامة)، وفريق القيادة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا باقون في طرابلس، ويواصلون المشاركة في مفاوضات مع محاورين محليين ودوليين في محاولة لتهدئة الوضع".
ويعقد مجلس الأمن الدولي، حاليا جلسة طارئة مغلقة، للاستماع لإحاطة من "سلامة"، حول تطورات الوضع الإنساني في ليبيا.
والخميس، أطلق حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا، في ظل أحاديث عن وجود دعم إقليمي لتحركاته.
وتزامن التصعيد، مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بمدينة غدامس (جنوب غرب)، كان مقررا بين الأحد والثلاثاء المقبلين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يعلن المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة تأجيله إلى أجل لم يحدده.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).
وأضافت أن غوتيريش، "يذكر جميع الأطراف في ليبيا بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة جميع المدنيين".
جاء ذلك علي لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأشار دوغريك، إلى أن "الممثل الخاص للأمين العام (غسان سلامة)، وفريق القيادة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا باقون في طرابلس، ويواصلون المشاركة في مفاوضات مع محاورين محليين ودوليين في محاولة لتهدئة الوضع".
ويعقد مجلس الأمن الدولي، حاليا جلسة طارئة مغلقة، للاستماع لإحاطة من "سلامة"، حول تطورات الوضع الإنساني في ليبيا.
والخميس، أطلق حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا، في ظل أحاديث عن وجود دعم إقليمي لتحركاته.
وتزامن التصعيد، مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بمدينة غدامس (جنوب غرب)، كان مقررا بين الأحد والثلاثاء المقبلين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يعلن المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة تأجيله إلى أجل لم يحدده.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).