"إن بي سي نيوز": بايدن يعرب سراً عن قلقه من أن نتنياهو يحاول جر واشنطن إلى صراع أوسع
وال-أفاد تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، اليوم الأحد، بأن الرئيس، جو بايدن، أعرب سراً عن مخاوفه من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحاول جر الولايات المتحدة أكثر إلى صراع أوسع، وذلك نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على تصريحات بايدن.
وأوضحت الشبكة الأميركية، في تقرير عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ، أن بعض كبار المسؤولين الأميركيين تساورهم مخاوف من قيام إسرائيل بعمل متسرع رداً على الهجوم الإيراني من دون التفكير في التداعيات المحتملة لذلك.
وأضافت، نقلاً عن مسؤولين كبيرين أحدهما بإدارة بايدن والثاني بوازرة الدفاع، أن تلك المخاوف تعود جزئياً للعبر التي استخلصتها إدارة بايدن من طريقة تنفيذ إسرائيل حربها على غزة، وكذا القصف الذي نفذته على دمشق. وجاء الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة السبت رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع شهر إبريل/نيسان الحالي، الذي أدى إلى مقتل 16 شخصاً، من بينهم سبعة أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، يتقدمهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.
من جهة أخرى، أفاد تقرير "إن بي سي نيوز" نقلاً عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إن البيت الأبيض لا يعتقد بأن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن حرب أوسع أو حرب مباشرة مع إيران، قبل أن يستدرك بالإشارة إلى أن المسؤولين الأميركيين ليس في وسعهم تأكيد ذلك.
وأضاف أن المسؤولين الأميركيين عبروا سراً عن غضبهم بخصوص قرار إسرائيل قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وبهذا الخصوص قال المسؤول الكبير بإدارة بايدن: "لا أعتقد أنه كانت لديهم استراتيجية"، مضيفاً "الإسرائيليون لا يتخذون دائماً أفضل القرارات الاستراتيجية".
كما أوضح التقرير، نقلاً عن مسؤول كبير في الدفاع، أن حالة الغضب تلك انتابت كذلك كبار القادة في وزارة الدفاع (البنتاغون) بعدما عبروا سراً أيضاً عن امتعاضهم بخصوص توقيت الضربة التي نفذتها إسرائيل في دمشق، بسبب انطوائها على احتمال كبير بأن تحمل "تداعيات كارثية".
وتعهد بايدن، ليل السبت- الأحد، بتوفير دعم "ثابت" لإسرائيل في مواجهة الهجوم الذي شنته إيران من أراضيها على إسرائيل، وذلك بعدما عقد اجتماعاً طارئاً مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في المنطقة. وقال بايدن عبر منصة "إكس" ناشراً صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض: "التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات إيران ضد إسرائيل. إنّ التزامنا ثابت (دفاعاً عن) أمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها".
وأوضحت الشبكة الأميركية، في تقرير عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ، أن بعض كبار المسؤولين الأميركيين تساورهم مخاوف من قيام إسرائيل بعمل متسرع رداً على الهجوم الإيراني من دون التفكير في التداعيات المحتملة لذلك.
وأضافت، نقلاً عن مسؤولين كبيرين أحدهما بإدارة بايدن والثاني بوازرة الدفاع، أن تلك المخاوف تعود جزئياً للعبر التي استخلصتها إدارة بايدن من طريقة تنفيذ إسرائيل حربها على غزة، وكذا القصف الذي نفذته على دمشق. وجاء الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة السبت رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع شهر إبريل/نيسان الحالي، الذي أدى إلى مقتل 16 شخصاً، من بينهم سبعة أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، يتقدمهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.
من جهة أخرى، أفاد تقرير "إن بي سي نيوز" نقلاً عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إن البيت الأبيض لا يعتقد بأن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن حرب أوسع أو حرب مباشرة مع إيران، قبل أن يستدرك بالإشارة إلى أن المسؤولين الأميركيين ليس في وسعهم تأكيد ذلك.
وأضاف أن المسؤولين الأميركيين عبروا سراً عن غضبهم بخصوص قرار إسرائيل قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وبهذا الخصوص قال المسؤول الكبير بإدارة بايدن: "لا أعتقد أنه كانت لديهم استراتيجية"، مضيفاً "الإسرائيليون لا يتخذون دائماً أفضل القرارات الاستراتيجية".
كما أوضح التقرير، نقلاً عن مسؤول كبير في الدفاع، أن حالة الغضب تلك انتابت كذلك كبار القادة في وزارة الدفاع (البنتاغون) بعدما عبروا سراً أيضاً عن امتعاضهم بخصوص توقيت الضربة التي نفذتها إسرائيل في دمشق، بسبب انطوائها على احتمال كبير بأن تحمل "تداعيات كارثية".
وتعهد بايدن، ليل السبت- الأحد، بتوفير دعم "ثابت" لإسرائيل في مواجهة الهجوم الذي شنته إيران من أراضيها على إسرائيل، وذلك بعدما عقد اجتماعاً طارئاً مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في المنطقة. وقال بايدن عبر منصة "إكس" ناشراً صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض: "التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات إيران ضد إسرائيل. إنّ التزامنا ثابت (دفاعاً عن) أمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها".
