وكالة أمريكية: التوقف العارض يقلل إنتاج أوبك 2.5 مليون برميل يوميا
وال-قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، إن التوقف العارض (المفاجئ) للإنتاج لدى دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، تسبب في تراجع الإنتاج بمعدل 2.5 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من 2019.
ووفق بيان للإدارة، فإن هذا التراجع بسبب التوقف غير المخطط له هو أعلى معدل على مدار 6 أشهر منذ نهاية 2015.
وتشمل حالات انقطاع الإنتاج غير المخطط لها على سبيل المثال: العقوبات، والنزاعات المسلحة، والنزاعات السياسية، والإجراءات العمالية، والكوارث الطبيعية، والصيانة المفاجئة.
وأوضحت الإدارة، أن إيران شكلت وحدها أكثر من 60 بالمئة (1.7 مليون برميل يوميا من جميع حالات التوقف العارض لإنتاج أوبك من النفط.
وتعتبر الإدارة أن انخفاض الإنتاج الإيراني الناجم عن العقوبات الأمريكية بمثابة توقف غير مخطط له، مما يجعل إيران مساهما مهما في إجمالي تعطل إنتاج أوبك المفاجئ.
وخلال الربع الرابع من 2015، قبل دخول الاتفاق النووي الإيراني حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني 2016، قدرت الإدارة توقف متوسط الإنتاج في إيران بمقدار 800 ألف برميل يوميا.
وفي الربع الأول من 2019، الربع الأول الكامل منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بلغ متوسط توقف الإنتاج الإيراني غير المخطط له 1.2 مليون برميل يوميا.
وفي 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، بدأت واشنطن بتطبيق حزمة ثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، شملت قطاعات الطاقة والتمويل والمدفوعات الدولية والنقل البحري، وذلك بعد انسحاب البلد الأول من الاتفاق النووي في مايو / أيار من العام نفسه.
وتظهر أرقام "أوبك"، تراجع إنتاج إيران النفطي، يونيو/حزيران الماضي، إلى 2.22 مليون برميل يوميا، نزولا من 2.37 مليون برميل في مايو السابق له، و3.829 ملايين برميل الفترة المقابلة 2018.
وفي وقت سابق من يوليو الجاري، توقعت (أوبك)، أن يرتفع الطلب على نفطها الخام بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 30.6 مليون برميل يوميا في 2019، مقارنة بتوقعات سابقة، وهو ما يقل بمليون برميل يوميا عن مستوى 2018.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري، إن الطلب على نفطها الخام قد يبلغ 29.3 مليون برميل يوميا في 2020، ما يقل نحو 1.3 مليون برميل يوميا عن مستوى 2019.
ووفق بيان للإدارة، فإن هذا التراجع بسبب التوقف غير المخطط له هو أعلى معدل على مدار 6 أشهر منذ نهاية 2015.
وتشمل حالات انقطاع الإنتاج غير المخطط لها على سبيل المثال: العقوبات، والنزاعات المسلحة، والنزاعات السياسية، والإجراءات العمالية، والكوارث الطبيعية، والصيانة المفاجئة.
وأوضحت الإدارة، أن إيران شكلت وحدها أكثر من 60 بالمئة (1.7 مليون برميل يوميا من جميع حالات التوقف العارض لإنتاج أوبك من النفط.
وتعتبر الإدارة أن انخفاض الإنتاج الإيراني الناجم عن العقوبات الأمريكية بمثابة توقف غير مخطط له، مما يجعل إيران مساهما مهما في إجمالي تعطل إنتاج أوبك المفاجئ.
وخلال الربع الرابع من 2015، قبل دخول الاتفاق النووي الإيراني حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني 2016، قدرت الإدارة توقف متوسط الإنتاج في إيران بمقدار 800 ألف برميل يوميا.
وفي الربع الأول من 2019، الربع الأول الكامل منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بلغ متوسط توقف الإنتاج الإيراني غير المخطط له 1.2 مليون برميل يوميا.
وفي 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، بدأت واشنطن بتطبيق حزمة ثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، شملت قطاعات الطاقة والتمويل والمدفوعات الدولية والنقل البحري، وذلك بعد انسحاب البلد الأول من الاتفاق النووي في مايو / أيار من العام نفسه.
وتظهر أرقام "أوبك"، تراجع إنتاج إيران النفطي، يونيو/حزيران الماضي، إلى 2.22 مليون برميل يوميا، نزولا من 2.37 مليون برميل في مايو السابق له، و3.829 ملايين برميل الفترة المقابلة 2018.
وفي وقت سابق من يوليو الجاري، توقعت (أوبك)، أن يرتفع الطلب على نفطها الخام بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 30.6 مليون برميل يوميا في 2019، مقارنة بتوقعات سابقة، وهو ما يقل بمليون برميل يوميا عن مستوى 2018.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري، إن الطلب على نفطها الخام قد يبلغ 29.3 مليون برميل يوميا في 2020، ما يقل نحو 1.3 مليون برميل يوميا عن مستوى 2019.