سرور: لا أزمة خبز طالما لم نذهب إلى حرب مفتوحة
وال-طالب رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان النقيب ناصر سرور في بيان، "رئيس الحكومة نجيب ميقاني ووزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام ومجلس النواب بإصدار قرار لمدة ثلاثة أشهر يعفي الطحين المخصص للخبز العربي الأبيض فئة ٨٥ من الضريبة الجمركية، والتي تقدر ب١٤بالمئة، لتقوم الأفران والتجار باستيراد الطحين لتأمين مخزون للبلد قبل نشوب حرب وتعرض المرافئ لاعتداءات صهيونية".
واعتبر أن "هذا النوع من الطحين لا يستورد منذ حوالى ٤سنوات"، وقال: "لذلك، نحن لا نحرم مالية الدولة من أي ضرائب، إنما نقوم بعملية استباقية استثنائية تؤمن مخزون للبنان يساعد في تأمين الخبز في أصعب الظروف وأخطرها".
وأشار إلى أن "الأفران تعمل في الحرب والأزمات وتقاوم كل الأحداث لتؤمن الخبز للناس"، وقال: "في عدوان تموز ٢٠٠٦، لم تقفل الافران في الضاحية الجنوبية وباقي المناطق اللبنانية".
وطالب ب"اتخاذ قرارات تؤمن مخزون طحين كبير للبلاد، إضافة إلى مادة المازوت ومكونات ربطة الخبز عبر تسهيل وتسريع المعاملات الخاصة بالافران في كل الوزارات".
وبالنسبة إلى القمح، سأل : "لماذا حتى الساعة لم يوافق البنك الدولي على شراء لبنان باخرتين من القمح الروسي سعتهما ٦٠ ألف طنّ تؤمنان احتياطا للبنان"، لافتا إلى أن "القرض ليس هبة للبنانيين، إنما هو قرض مع فوائد مترتبة على الشعب اللبناني"، مطالبا إياه ب"تحمل المسؤولية ورفع الكوتا المخصصة لشراء القمح بالدولار والموافقة على شراء القمح من روسيا للحفاظ على أمن الرغيف لتأمين ستوكات قمح داخل المطاحن".
وختم : "كما قال وزير الاقتصاد، لا أزمة خبز ولا انقطاع لهذه المادة، طالما لم نذهب إلى حرب مفتوحة على شاكلة العدوان على غزة".
واعتبر أن "هذا النوع من الطحين لا يستورد منذ حوالى ٤سنوات"، وقال: "لذلك، نحن لا نحرم مالية الدولة من أي ضرائب، إنما نقوم بعملية استباقية استثنائية تؤمن مخزون للبنان يساعد في تأمين الخبز في أصعب الظروف وأخطرها".
وأشار إلى أن "الأفران تعمل في الحرب والأزمات وتقاوم كل الأحداث لتؤمن الخبز للناس"، وقال: "في عدوان تموز ٢٠٠٦، لم تقفل الافران في الضاحية الجنوبية وباقي المناطق اللبنانية".
وطالب ب"اتخاذ قرارات تؤمن مخزون طحين كبير للبلاد، إضافة إلى مادة المازوت ومكونات ربطة الخبز عبر تسهيل وتسريع المعاملات الخاصة بالافران في كل الوزارات".
وبالنسبة إلى القمح، سأل : "لماذا حتى الساعة لم يوافق البنك الدولي على شراء لبنان باخرتين من القمح الروسي سعتهما ٦٠ ألف طنّ تؤمنان احتياطا للبنان"، لافتا إلى أن "القرض ليس هبة للبنانيين، إنما هو قرض مع فوائد مترتبة على الشعب اللبناني"، مطالبا إياه ب"تحمل المسؤولية ورفع الكوتا المخصصة لشراء القمح بالدولار والموافقة على شراء القمح من روسيا للحفاظ على أمن الرغيف لتأمين ستوكات قمح داخل المطاحن".
وختم : "كما قال وزير الاقتصاد، لا أزمة خبز ولا انقطاع لهذه المادة، طالما لم نذهب إلى حرب مفتوحة على شاكلة العدوان على غزة".