المركزي السوداني: عائدات الصادرات ستخصص لاستيراد الدواء
وال-أعلن البنك المركزي السوداني، الأحد، تخصيص موارد النقد الأجنبي من عائدات صادرات البلاد، لاستيراد السلع الأساسية من بينها الدواء.
جاء ذلك في بيان صادر عن محافظ المركزي، محمد خير الزبير، أكد فيه أن البنك سيواصل توفير النقد الأجنبي لاستيراد الدواء.
وتتجدد بشكل دوري، أزمة شح في وفرة الدواء داخل المشافي والصيدليات السودانية، الناتجة عن عدم توفر موارد للنقد الأجنبي لاستيراده.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تندلع احتجاجات شعبية بمختلف مدن السودان احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية؛ أسفرت عن مقتل 24 شخصا بحسب السلطات، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى يبلغ 40.
ويعاني السودان من أزمة في موارد النقد الأجنبي، منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011 وفقدان ثلاثة أرباع موارده النفطية بما يقدر من 80 بالمئة من إيرادات النقد الأجنبي و50 بالمئة من إيرادات الخزينة العامة.
وقال الزبير، في البيان ذاته، إن "كل عائدات الصادرات من النقد الأجنبي، مخصصة لاستيراد السلع ذات الأولوية، وتشمل الوقود والقمح والأدوية.
من جهته، قال صلاح سوار الذهب، رئيس غرفة مستوردي الأدوية (أهلية)، حسب البيان، إن متوسط فاتورة الأدوية السنوية، تبلغ 200 – 250 مليون دولار.
جاء ذلك في بيان صادر عن محافظ المركزي، محمد خير الزبير، أكد فيه أن البنك سيواصل توفير النقد الأجنبي لاستيراد الدواء.
وتتجدد بشكل دوري، أزمة شح في وفرة الدواء داخل المشافي والصيدليات السودانية، الناتجة عن عدم توفر موارد للنقد الأجنبي لاستيراده.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تندلع احتجاجات شعبية بمختلف مدن السودان احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية؛ أسفرت عن مقتل 24 شخصا بحسب السلطات، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى يبلغ 40.
ويعاني السودان من أزمة في موارد النقد الأجنبي، منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011 وفقدان ثلاثة أرباع موارده النفطية بما يقدر من 80 بالمئة من إيرادات النقد الأجنبي و50 بالمئة من إيرادات الخزينة العامة.
وقال الزبير، في البيان ذاته، إن "كل عائدات الصادرات من النقد الأجنبي، مخصصة لاستيراد السلع ذات الأولوية، وتشمل الوقود والقمح والأدوية.
من جهته، قال صلاح سوار الذهب، رئيس غرفة مستوردي الأدوية (أهلية)، حسب البيان، إن متوسط فاتورة الأدوية السنوية، تبلغ 200 – 250 مليون دولار.