العراق: لا خسائر جراء استهداف مجمع نفطي يضم مقر شركة أمريكية
وال-أعلنت وزارة النفط العراقية، الإثنين، عدم وقوع خسائر جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مجمعاً نفطيا يضم مقر شركة أمريكية، بمحافظة البصرة أقصى جنوبي البلاد.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن الهجوم كان بواسطة 4 صواريخ كاتيوشا سقطت في محيط المواقع النفطية".
وأضافت "في حين سقط صاروخ خامس قرب مجمع البرجسية غربي البصرة والذي يضم المواقع الإدارية للشركات المحلية والأجنبية بينها شركة هاليبرتون الأمريكية للخدمات النفطية فضلاً عن مساكن العاملين في قطاع الطاقة".
وأشارت الوزارة أن الهجوم لم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية، معتبرة أنه "إجرامي ومحاولة يائسة لتعطيل العمليات النفطية والمساس بأرواح العاملين".
في السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع في بيان، إن قوات الأمن بدأت ملاحقة من أسمتها "عناصر خارجة عن القانون".
وأشارت إلى "العثور على منصة إطلاق الصواريخ في طريق غربي البصرة وبداخلها 11 صاروخاً لم تطلق وقد جرى إبطالها وتفكيكها".
ولم تتبن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أنه يأتي بعد يومين من تهديد 8 فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران باستهداف القوات الأمريكية على الأراضي العراقية.
وهذا أول هجوم على مصالح اقتصادية منذ تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة من جهة وإيران وفصائل عراقية مقربة منها من جهة ثانية، إذ شُنت هجمات صاروخية على مدى الأشهر الماضية على السفارة الأمريكية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية.
وتزايدت وتيرة الهجمات منذ اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي البارز في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن الهجوم كان بواسطة 4 صواريخ كاتيوشا سقطت في محيط المواقع النفطية".
وأضافت "في حين سقط صاروخ خامس قرب مجمع البرجسية غربي البصرة والذي يضم المواقع الإدارية للشركات المحلية والأجنبية بينها شركة هاليبرتون الأمريكية للخدمات النفطية فضلاً عن مساكن العاملين في قطاع الطاقة".
وأشارت الوزارة أن الهجوم لم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية، معتبرة أنه "إجرامي ومحاولة يائسة لتعطيل العمليات النفطية والمساس بأرواح العاملين".
في السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع في بيان، إن قوات الأمن بدأت ملاحقة من أسمتها "عناصر خارجة عن القانون".
وأشارت إلى "العثور على منصة إطلاق الصواريخ في طريق غربي البصرة وبداخلها 11 صاروخاً لم تطلق وقد جرى إبطالها وتفكيكها".
ولم تتبن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أنه يأتي بعد يومين من تهديد 8 فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران باستهداف القوات الأمريكية على الأراضي العراقية.
وهذا أول هجوم على مصالح اقتصادية منذ تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة من جهة وإيران وفصائل عراقية مقربة منها من جهة ثانية، إذ شُنت هجمات صاروخية على مدى الأشهر الماضية على السفارة الأمريكية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية.
وتزايدت وتيرة الهجمات منذ اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي البارز في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في يناير/كانون الثاني الماضي.