التباين حليف البورصات العربية في 2018
وال-سيطر التباين على أداء البورصات العربية في تداولات 2018، في وقت تكبدت فيه غالبية الأسواق العالمية خسائر حادة نهاية عام هو الأصعب منذ سنوات الأزمة العالمية.
ووفق رصد "الأناضول"، جاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الرابحة بنسبة 20.8 بالمائة، ثم سوق أبوظبي بنسبة 11.75 بالمائة، تليها السوق السعودية بنحو 8.3 بالمائة ثم بورصة البحرين بنسبة 6.7 بالمائة وبورصة الكويت بنسبة 1.6 بالمائة.
بينما على النقيض، هبطت سوق دبي بنسبة 24.9 بالمائة، ومسقط بنسبة 15.21 بالمائة، ومصر بنسبة 13.2 بالمائة، والأردن بنسبة 10.3 بالمائة.
ويقول محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول: "كان التباين السمة الغالبة على أداء الأسواق العربية، خلال العام الماضي، حيث أغلقت 5 أسواق في المنطقة الخضراء بينما كان اللون الأحمر حليفا لـ 4 أسواق أخرى".
ويضيف الجندي، في اتصال مع الأناضول: "بشكل عام فإن المكاسب المحققة في بعض الأسواق، رغم أوضاع الاقتصاد العالمي المضطربة والحرب التجارية الدائرة منذ أشهر، فضلا عن عودة هبوط النفط، يعد أمراً إيجابياً يبشر بمزيد من التحسن في 2019".
وتظهر حسابات الأناضول، أن أسعار النفط هبطت على مدار العام الماضي بنحو حاد مسجلةً أول خسائر سنوية منذ 2015، تحت وطأة المخاوف من تخمة المعروض ليهبط الخام الأمريكي 25 بالمائة، فيما تراجع خام برنت بنسبة 19.5 بالمائة.
كذلك، سجلت بورصة "وول ستريت" الأمريكية أسوأ أداء سنوي منذ 10 سنوات، لا سيما مع تضررها بشكل كبير تحت وطأة التوترات التجارية مع الصين.
وجاءت بورصة قطر في مقدمة الأسواق العربية الرابحة، مع صعود مؤشرها بنسبة 24.7 بالمائة، محققاً أعلى وتيرة سنوية منذ 2013، ليغلق عند 10299 نقطة.
وحلت في المرتبة الثانية سوق أبوظبي، مع صعود المؤشر العام بنسبة 11.75 بالمائة إلى 4398 نقطة، بفضل مكاسب أسهم البنوك بنسبة 26.8 بالمائة، مع ارتفاع سهم "أبوظبي الأول" بنحو قياسي جاوز 37.5 بالمائة.
وصعدت أيضا بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 8.3 بالمائة إلى 7826 نقطة، بدعم صعود أسهم البنوك بنسبة 31.1 بالمائة يليها الاتصالات بنسبة 27.1 بالمائة.
وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام بنسبة 1.6 بالمائة إلى 5079 نقطة، فيما زاد المؤشر الأول بنحو 5.4 بالمائة إلى 5267 نقطة، بينما هبط المؤشر الرئيس بنسبة 5.2 بالمائة ليغلق عند 4738 نقطة.
وزادت بورصة البحرين بنسبة طفيفة بلغت 0.4 بالمائة إلى 1337 نقطة، مع صعود قطاع الخدمات بنسبة 12.76 بالمائة.
بينما في المقابل، تراجعت بورصة دبي مع هبوط مؤشرها بنسبة 24.9 بالمائة إلى 2529، نقطة مع نزول أسهم العقارات بنسبة 39 بالمائة، والاستثمار بنسبة 44 بالمائة والنقل بنسبة 10.3 بالمائة.
وهبطت بورصة مسقط بنسبة 15.2 بالمائة إلى 4323 نقطة، مع انخفاض أسهم القطاع الصناعي بنسبة 26.9 بالمائة، والخدمي بنسبة 13.4 بالمائة.
وانخفضت بورصة مصر مع تراجع مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 13.21 بالمائة إلى 13035 نقطة، مع هبوط أسهم قيادية مثل "البنك التجاري الدولي" بنسبة 3.05 بالمائة.
ونزلت بورصة الأردن، مع انخفاض مؤشرها العام بنسبة 10.3 بالمائة إلى 1908 نقطة، مع هبوط أسهم القطاع المالي بنسبة 8.4 بالمائة والخدمي بنسبة 11.6 بالمائة.
ووفق رصد "الأناضول"، جاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الرابحة بنسبة 20.8 بالمائة، ثم سوق أبوظبي بنسبة 11.75 بالمائة، تليها السوق السعودية بنحو 8.3 بالمائة ثم بورصة البحرين بنسبة 6.7 بالمائة وبورصة الكويت بنسبة 1.6 بالمائة.
بينما على النقيض، هبطت سوق دبي بنسبة 24.9 بالمائة، ومسقط بنسبة 15.21 بالمائة، ومصر بنسبة 13.2 بالمائة، والأردن بنسبة 10.3 بالمائة.
ويقول محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول: "كان التباين السمة الغالبة على أداء الأسواق العربية، خلال العام الماضي، حيث أغلقت 5 أسواق في المنطقة الخضراء بينما كان اللون الأحمر حليفا لـ 4 أسواق أخرى".
ويضيف الجندي، في اتصال مع الأناضول: "بشكل عام فإن المكاسب المحققة في بعض الأسواق، رغم أوضاع الاقتصاد العالمي المضطربة والحرب التجارية الدائرة منذ أشهر، فضلا عن عودة هبوط النفط، يعد أمراً إيجابياً يبشر بمزيد من التحسن في 2019".
وتظهر حسابات الأناضول، أن أسعار النفط هبطت على مدار العام الماضي بنحو حاد مسجلةً أول خسائر سنوية منذ 2015، تحت وطأة المخاوف من تخمة المعروض ليهبط الخام الأمريكي 25 بالمائة، فيما تراجع خام برنت بنسبة 19.5 بالمائة.
كذلك، سجلت بورصة "وول ستريت" الأمريكية أسوأ أداء سنوي منذ 10 سنوات، لا سيما مع تضررها بشكل كبير تحت وطأة التوترات التجارية مع الصين.
وجاءت بورصة قطر في مقدمة الأسواق العربية الرابحة، مع صعود مؤشرها بنسبة 24.7 بالمائة، محققاً أعلى وتيرة سنوية منذ 2013، ليغلق عند 10299 نقطة.
وحلت في المرتبة الثانية سوق أبوظبي، مع صعود المؤشر العام بنسبة 11.75 بالمائة إلى 4398 نقطة، بفضل مكاسب أسهم البنوك بنسبة 26.8 بالمائة، مع ارتفاع سهم "أبوظبي الأول" بنحو قياسي جاوز 37.5 بالمائة.
وصعدت أيضا بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 8.3 بالمائة إلى 7826 نقطة، بدعم صعود أسهم البنوك بنسبة 31.1 بالمائة يليها الاتصالات بنسبة 27.1 بالمائة.
وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام بنسبة 1.6 بالمائة إلى 5079 نقطة، فيما زاد المؤشر الأول بنحو 5.4 بالمائة إلى 5267 نقطة، بينما هبط المؤشر الرئيس بنسبة 5.2 بالمائة ليغلق عند 4738 نقطة.
وزادت بورصة البحرين بنسبة طفيفة بلغت 0.4 بالمائة إلى 1337 نقطة، مع صعود قطاع الخدمات بنسبة 12.76 بالمائة.
بينما في المقابل، تراجعت بورصة دبي مع هبوط مؤشرها بنسبة 24.9 بالمائة إلى 2529، نقطة مع نزول أسهم العقارات بنسبة 39 بالمائة، والاستثمار بنسبة 44 بالمائة والنقل بنسبة 10.3 بالمائة.
وهبطت بورصة مسقط بنسبة 15.2 بالمائة إلى 4323 نقطة، مع انخفاض أسهم القطاع الصناعي بنسبة 26.9 بالمائة، والخدمي بنسبة 13.4 بالمائة.
وانخفضت بورصة مصر مع تراجع مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 13.21 بالمائة إلى 13035 نقطة، مع هبوط أسهم قيادية مثل "البنك التجاري الدولي" بنسبة 3.05 بالمائة.
ونزلت بورصة الأردن، مع انخفاض مؤشرها العام بنسبة 10.3 بالمائة إلى 1908 نقطة، مع هبوط أسهم القطاع المالي بنسبة 8.4 بالمائة والخدمي بنسبة 11.6 بالمائة.