"سوناطراك" الجزائرية تتعاقد على مصفاة بكلفة 3.7 مليار دولار
وال-وقعت شركة سوناطراك الجزائرية الحكومية للمحروقات، الأربعاء، عقدًا لإنجاز مصفاة نفطية مع مجمع شركات إسباني كوري جنوبي بقيمة 3.7 مليار دولار، وفق بيان للشركة.
وأشار البيان أن مشروع المصفاة النفطية سيتم تنفيذه في مدينة حاسي مسعود النفطية، جنوبي البلاد.
وأسندت أعمال إنجاز المصفاة النفطية إلى مجمع شركات مكون من تيكنيكاس رونيداس الإسبانية (خاصة) وشركة سامسونغ للهندسة الكورية الجنوبية (خاصة).
ووفق المصدر ذاته فإن الطاقة التكريرية للمصفاة تقدر بـ5 ملايين طن سنويا.
وبلغت الكلفة المالية للمشروع 440 مليار دينار جزائري (3.7 مليار دولار)، ومدة إنجاز بـ52 شهرًا اعتبارًا من تاريخ توقيع العقد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية كمال الدين شيخي إن المشروع يدخل في إطار مخطط الشركة لزيادة إنتاج البلاد من الوقود بأنواعه لتلبية الطلب الداخلي والتصدير.
واستحوذت سوناطراك الجزائرية نهاية 2018 على مصفاة نفطية بجزيرة صقلية الإيطالية كانت تابعة لشركة إكسون موبايل الأمريكية تبلغ طاقتها التكريرية 10 ملايين طن سنويا.
وتتوفر الجزائريا حاليا على 5 مصاف نفطية موزعة بين شرق وغرب وجنوب البلاد.
واطلقت الحكومة الجزائرية منذ سنوات خططا لخفض واردات البلاد من الوقود التي تخطت 2 مليار دولار سنويا في الأعوام الماضية وتقلصت خلال العام الجاري الى أقل من نصف مليار دولار، وفق بيانات لإدارة الجمارك.
وتعتزم الحكومة تحويل مليون مركبة تسير بالبنزين والديزل إلى وقود غاز البرول المسال بحلول العام 2022.
وفي مايو/ أيار الماضي اعلنت وزارة الطاقة الجزائرية وقف استيراد البنزين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا الوقود.
وأشار البيان أن مشروع المصفاة النفطية سيتم تنفيذه في مدينة حاسي مسعود النفطية، جنوبي البلاد.
وأسندت أعمال إنجاز المصفاة النفطية إلى مجمع شركات مكون من تيكنيكاس رونيداس الإسبانية (خاصة) وشركة سامسونغ للهندسة الكورية الجنوبية (خاصة).
ووفق المصدر ذاته فإن الطاقة التكريرية للمصفاة تقدر بـ5 ملايين طن سنويا.
وبلغت الكلفة المالية للمشروع 440 مليار دينار جزائري (3.7 مليار دولار)، ومدة إنجاز بـ52 شهرًا اعتبارًا من تاريخ توقيع العقد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية كمال الدين شيخي إن المشروع يدخل في إطار مخطط الشركة لزيادة إنتاج البلاد من الوقود بأنواعه لتلبية الطلب الداخلي والتصدير.
واستحوذت سوناطراك الجزائرية نهاية 2018 على مصفاة نفطية بجزيرة صقلية الإيطالية كانت تابعة لشركة إكسون موبايل الأمريكية تبلغ طاقتها التكريرية 10 ملايين طن سنويا.
وتتوفر الجزائريا حاليا على 5 مصاف نفطية موزعة بين شرق وغرب وجنوب البلاد.
واطلقت الحكومة الجزائرية منذ سنوات خططا لخفض واردات البلاد من الوقود التي تخطت 2 مليار دولار سنويا في الأعوام الماضية وتقلصت خلال العام الجاري الى أقل من نصف مليار دولار، وفق بيانات لإدارة الجمارك.
وتعتزم الحكومة تحويل مليون مركبة تسير بالبنزين والديزل إلى وقود غاز البرول المسال بحلول العام 2022.
وفي مايو/ أيار الماضي اعلنت وزارة الطاقة الجزائرية وقف استيراد البنزين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا الوقود.